تأثير التغذية على المزاج - An Overview
تأثير التغذية على المزاج - An Overview
Blog Article
وقالت: "عندما يحدث التهاب في الأمعاء نتيجة للسكريات المضافة/المكررة، والأطعمة المصنّعة، وزيوت البذور الصناعية (فول الصويا والذرة وبذور العنب)، يُصبح العقل مرهقًا، ومتوترًا، وقلقًا".
أحد العوامل المؤثرة في التركيز هو استهلاك السكريات والكربوهيدرات البسيطة بكميات كبيرة. تؤدي هذه المواد إلى زيادة الطاقة المؤقتة وتسبب ضعفًا في التركيز على المدى الطويل.
فبعض الأطعمة قد تساهم في رفع المزاج وتقليل القلق والاكتئاب، في حين أن البعض الآخر قد يؤثر سلبًا على الحالة النفسية ويزيد من التوتر والاضطراب.
تعتبر التغذية الصحية للعقل أمرًا مهمًا للغاية لتحسين صحة الدماغ وضمان وظائفه العالية.
يساعد إدراج الكربوهيدرات المعقدة والحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والشوفان، وخبز القمح الكامل في النظام الغذائي على استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز الطاقة، مما يمكن أن يسهم في استقرار المزاج وتقليل العصبية.
نهايةً وبعد معرفة العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية، لا بد من التطرق للمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، كون أنها تشتهر بقدرتها على تحسين الحالة المزاجية، فهل هذا صحيح؟
مواضيع ذات علاقة بـِ : الغذاء والحالة المزاجية: هل بينهما علاقة؟
تحتوي الحبوب الكاملة على الكثير من الألياف الغذائيّة التي تقوم بدورٍ مهم جدًا وهو توازن معدلات السكر في الدم وتحسين المزاج العام، وذلك عن طريق تنظيم النواقل العصبيّة في الدماغ، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان طبق من الحبوب الكاملة يوميًا على الإفطار أو العشاء.
ومع ذلك، من المهم التذكير أن النظام الغذائي في حدّ ذاته ليس العامل الوحيد الذي يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو يساعد في علاجه.
المكسرات والبذور: تحتوي على الدهون الصحية والمغذيات الأخرى التي تعزز العمل العقلي وتحسن التركيز.
أظهرت دراسات أجريت على جرذان أن نقص المغنيسيوم يؤدي إلى زيادة اضطرابات الخوف والقلق، لذلك تسهم الأغذية الغنية بالمغنيسيوم في إحساس الشخص بالهدوء والحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
يلعب الهوت دوغ دورًا أساسيًا في التأثير السلبي على مزاج الإنسان وصحتهِ النفسيّة بشكلٍ عام، وذلك لأنّهُ يحتوي على كميّةٍ وفيرة من مادة النترات التي تسبب التوتر العصبي والصداع ، والتي تؤثر كذلك على نشاط الدورة الدمويّة في الجسم، لهذا من الضروري التوقف نهائيًا عن تناول الهوت دوغ، والعمل على استبدالهِ بأنواع من اللحوم الصحيّة.
ولكن مع ذلك، فإن من الخطأ استعمال الطعام وسيلة للهرب من الواقع، أو كتنفيس عن الغضب أو الإحباط، خاصة إذا كان الشخص نور الامارات يتناول أغذية غير صحية وغنية بالسعرات الحرارية.
ينتقل هذا الهرمون إلى الدماغ، فيحفز مراكز في الدماغ للتسبب في استجابة الجوع، وهنا تزداد الشهية ويفرز الجهاز الهضمي الأحماض.